أن القرآن هو أهم معاجز النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، ليس من ناحية فصاحته وبلاغته وجمال بيانه وكمال معانيه فحسب، وإنما لانطوائه على معاجز أخرى في مختلف إبعاده ورد شرحها في كتب العقائد والكلام.
ولهذا فإننا نعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله أو بسورة من مثله، وقد تحدى القرآن في مواضع عديدة من كان ينظر إليه بشك وتردد، دون أن يستطيع أحد أن يواجه هذه التحدي: (قُل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان لبعضٍ ظهيراً)البقرة/23.
(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين) البقرة/23.
(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين) البقرة/23.
ونعتقد أن القرآن لا يبلى بمضي الزمان، بل يتجلى إعجازه وتتضح عظمته أكثر فأكثر.
فقد ورد في حديث الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال: (إن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولناس دون ناس؛ فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غضّ إلى يوم القيامة).