يعان أحد كما عانى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في هذه الأمة.. لأنّه وكما قال: «ما أوذي أحد كما أوذيت»( صحيح الجامع الصغير للألباني: 2/975)، فبأي شيء أوذي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)؟ ومن الذي آذاه؟ والقرآن الكريم يشدّد النهي عن إيذاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ويسميه إيذاءً لله قبل رسوله.. بآيات مباركة منها:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى}.
{وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ}.
{وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ}.
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.
{إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ}.
بماذا أوذي كليم الله موسى (عليه السلام)؟
وهل تصدقون تلك الروايات التي تتحدث عن هذا الأذى كروايات أبي هريرة ، وكعب الأحبار اليهودي، التي تنسب إلى ذاك الرسول العظيم ما يخجل منه ويأباه على نفسه وأهله؟
وهل تعلم أنّ أكبر أذى للرسول أو النبي هو عدم اتّباع نهجه ورسالته،، أو أذاه بأهله ووصيّه من بعده، كما فعل بنو إسرائيل بالرسالة، وهارون (عليه السلام) حيث كانوا يريدوا قتله، لأنّه يأمرهم بالمعروف والرسالة، وينهاهم عن المنكر وعبادة العجل؟
وهكذا فعل بهارون هذه الأمة الأخيرة المرحومة.. أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي قال له صاحب الرسالة الخاتمة (صلى الله عليه وآله وسلّم): «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبي بعدي».
وهل تعلم أنّه جاء مسخ حاقد آخر الزمان، وأراد أنْ يصحّح قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) كما يعتقد ويظن، فقال: «إنّما قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): أنت مني بمنزلة قارون من موسى» وحذف آخر الرواية الشريفة بهذه الرواية وعليه إثم ما يقول.
ومن الذي اتهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالجاسوسية، أو ضعف الشخصية، وقال عنه بأنّه أُذن يسمع ما يقوله له علي بن أبي طالب (عليه السلام) وبنو هاشم لمصالحهم لا للدين ولا للرسالة؟
مَن الذي اتهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بذلك، ونسي قول الله عز وجل عنه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}.
وكم كان جواب الوحي المقدّس رائع وجميل بحيث أراد أن، يصدقهم بالقول ولكن يصحح المعنى المتبادر والمفهوم من الكلمة «أذن خير لكم» نعم.. إنّه أذن ولكن سمعه كان إلى السماء والوحي، لا إلى الأرض والبشر العاديين، لذا فإنّ ما يلقى إليه كان الخير وكل الخير فيه لهذه الأمة.
ومن الذي كان يؤذي النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) في الطعام، ومحادثة نسائه وزوجاته، وكان -روحي له الفداء- يستحيي منهم فلا يطردهم ولا ينهاهم، حتى يحافظ على شعورهم وكرامتهم، إلا أنّهم تمادوا في عملهم حتى أنزل الله جبرائيل (عليه السلام) بهذه الآيات ليطردهم ويعلمهم أصول التعامل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
وعلى كل حال فكل من آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فعليه اللعنة في الدنيا؛ لأنّه يستحقها وله العذاب الأليم في الآخرة، والآية تؤكد أنّ أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) هو أذى لله تعالى، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال: «ما أوذي أحد ما أوذيت».
وعلى كل حال فكل من آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فعليه اللعنة في الدنيا؛ لأنّه يستحقها وله العذاب الأليم في الآخرة، والآية تؤكد أنّ أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) هو أذى لله تعالى، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال: «ما أوذي أحد ما أوذيت».
من الذي آذاه وكيف؟ ومتى؟
البحث يطول ويتشعب ولا حاجة لنا لكل ذلك انما سنذكر مانريد فقط.
ولكن ويا للأسف الشديد ما زالوا يؤذون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بذاته المقدسة، ورسالته المباركة، وأهل بيته الأطهار، وأمته المرحومة، فيوجهون كل أنواع الأذى لكل ذلك تحت راية الإسلام، وباسم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم).
نعم، إنّهم خوارج هذه العصور المتأخرة الذين جاء بهم الزمان ورعفت بهم الأيام -وليتها لم تفعل- وتمخضت عنهم السنوات بعد هياط ومياط وطلق يقطع الأنياط، جاؤوا إلى هذه الأمة ليقولوا لها أنت كافرة، ومشركة ويجب أبادتك عن خريطة الزمان والمكان.
إنّها قصة الألم المتفجر.. إنّها حكاية الدم السائل الفوَّار والمسفوح ظلماً وعدواناً في الكثير من بقاع العالم الإسلامي، أو غير
الإسلامي على حد سواء، من أفغانستان وباكستان إلى مصر والجزائر.. وما بين اليمن وحتى العراق.. ومن الشيشان والبلقان حتى برج التجارة العالمي في نيويورك وملفاتها في واشنطن، والحرب الصليبية الثانية على الإسلام باسم (الإرهاب)..
إنّه الحقد العجيب، والحسد الغريب، يحقدون علينا كأمة فيكفرونا ويقتلونا، ويحسدون الآخرين على ما هم فيه فيدمروهم ويقتلوهم بلا سبب ولا ذنب.. وبدم بارد وأساليب همجية يندى لها جبين الإنسانية لماذا؟
لأننا من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام
نعم، إنّها السلفية البغيضة.. ونسختها المعدَّلة وراثياً: الوهابية المقيتة، فما هي السلفية، ومن هم الوهابيون في هذا الزمان؟
هذا ماسنعرفه في الحلقة القادمة إ نشاء الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى}.
{وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ}.
{وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ}.
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.
{إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ}.
بماذا أوذي كليم الله موسى (عليه السلام)؟
وهل تصدقون تلك الروايات التي تتحدث عن هذا الأذى كروايات أبي هريرة ، وكعب الأحبار اليهودي، التي تنسب إلى ذاك الرسول العظيم ما يخجل منه ويأباه على نفسه وأهله؟
وهل تعلم أنّ أكبر أذى للرسول أو النبي هو عدم اتّباع نهجه ورسالته،، أو أذاه بأهله ووصيّه من بعده، كما فعل بنو إسرائيل بالرسالة، وهارون (عليه السلام) حيث كانوا يريدوا قتله، لأنّه يأمرهم بالمعروف والرسالة، وينهاهم عن المنكر وعبادة العجل؟
وهكذا فعل بهارون هذه الأمة الأخيرة المرحومة.. أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي قال له صاحب الرسالة الخاتمة (صلى الله عليه وآله وسلّم): «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبي بعدي».
وهل تعلم أنّه جاء مسخ حاقد آخر الزمان، وأراد أنْ يصحّح قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) كما يعتقد ويظن، فقال: «إنّما قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): أنت مني بمنزلة قارون من موسى» وحذف آخر الرواية الشريفة بهذه الرواية وعليه إثم ما يقول.
ومن الذي اتهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالجاسوسية، أو ضعف الشخصية، وقال عنه بأنّه أُذن يسمع ما يقوله له علي بن أبي طالب (عليه السلام) وبنو هاشم لمصالحهم لا للدين ولا للرسالة؟
مَن الذي اتهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بذلك، ونسي قول الله عز وجل عنه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}.
وكم كان جواب الوحي المقدّس رائع وجميل بحيث أراد أن، يصدقهم بالقول ولكن يصحح المعنى المتبادر والمفهوم من الكلمة «أذن خير لكم» نعم.. إنّه أذن ولكن سمعه كان إلى السماء والوحي، لا إلى الأرض والبشر العاديين، لذا فإنّ ما يلقى إليه كان الخير وكل الخير فيه لهذه الأمة.
ومن الذي كان يؤذي النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) في الطعام، ومحادثة نسائه وزوجاته، وكان -روحي له الفداء- يستحيي منهم فلا يطردهم ولا ينهاهم، حتى يحافظ على شعورهم وكرامتهم، إلا أنّهم تمادوا في عملهم حتى أنزل الله جبرائيل (عليه السلام) بهذه الآيات ليطردهم ويعلمهم أصول التعامل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
وعلى كل حال فكل من آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فعليه اللعنة في الدنيا؛ لأنّه يستحقها وله العذاب الأليم في الآخرة، والآية تؤكد أنّ أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) هو أذى لله تعالى، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال: «ما أوذي أحد ما أوذيت».
وعلى كل حال فكل من آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فعليه اللعنة في الدنيا؛ لأنّه يستحقها وله العذاب الأليم في الآخرة، والآية تؤكد أنّ أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) هو أذى لله تعالى، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال: «ما أوذي أحد ما أوذيت».
من الذي آذاه وكيف؟ ومتى؟
البحث يطول ويتشعب ولا حاجة لنا لكل ذلك انما سنذكر مانريد فقط.
ولكن ويا للأسف الشديد ما زالوا يؤذون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بذاته المقدسة، ورسالته المباركة، وأهل بيته الأطهار، وأمته المرحومة، فيوجهون كل أنواع الأذى لكل ذلك تحت راية الإسلام، وباسم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم).
نعم، إنّهم خوارج هذه العصور المتأخرة الذين جاء بهم الزمان ورعفت بهم الأيام -وليتها لم تفعل- وتمخضت عنهم السنوات بعد هياط ومياط وطلق يقطع الأنياط، جاؤوا إلى هذه الأمة ليقولوا لها أنت كافرة، ومشركة ويجب أبادتك عن خريطة الزمان والمكان.
إنّها قصة الألم المتفجر.. إنّها حكاية الدم السائل الفوَّار والمسفوح ظلماً وعدواناً في الكثير من بقاع العالم الإسلامي، أو غير
الإسلامي على حد سواء، من أفغانستان وباكستان إلى مصر والجزائر.. وما بين اليمن وحتى العراق.. ومن الشيشان والبلقان حتى برج التجارة العالمي في نيويورك وملفاتها في واشنطن، والحرب الصليبية الثانية على الإسلام باسم (الإرهاب)..
إنّه الحقد العجيب، والحسد الغريب، يحقدون علينا كأمة فيكفرونا ويقتلونا، ويحسدون الآخرين على ما هم فيه فيدمروهم ويقتلوهم بلا سبب ولا ذنب.. وبدم بارد وأساليب همجية يندى لها جبين الإنسانية لماذا؟
لأننا من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام
نعم، إنّها السلفية البغيضة.. ونسختها المعدَّلة وراثياً: الوهابية المقيتة، فما هي السلفية، ومن هم الوهابيون في هذا الزمان؟
هذا ماسنعرفه في الحلقة القادمة إ نشاء الله