قال امامك في الفرقان ص 77:
ولكن قد يرون في الخارج أشخاصا يرونها عيانا وما
في خيال الانسان لا يراه غيره ويخاطبهم أولئك الاشخاص ويحملونهم ويذهبون بهم الى عرفات
فيقفون بها !واما الى غير عرفات ويأتوهم بذهب وفضة وطعام ولباس وسلاح وغير ذلك ويخرجون
الى الناس ويأتونهم أيضا بمن يطلبونه مثل من يكون له ارادة في امرأة أو صبى فيأتونه بذلك أما محمولا في الهواء واما بسعى شديد ويخبر أنه وجد في نفسه من الباعث القوى ما لم يمكنه المقام معه أو يخبر أنه سمع خطابا وقد يقتلون له من يريد قتله من أعدائه أو يمرضونه فهذا كله موجود كثيرا لكن من الناس من يعلم ان هذا من الشيطان وأنه من السحر
وان ذلك حصل بما قاله وعمله من السحر .
ومنهم من يعلم أن ذلك من الجن ويقول هذا كرامة
أكرمنا بتسخير الجن لنا ومنهم من لا يظن أولئك الأشخاص الا آدميين أو ملائكة فان كانوا غير معروفين قال هؤلاء رجال الغيب وان تسموا فقالوا هذا هو الخضر وهذا هو الياس وهذا هو أبو بكر وعمر وهذا هو الشيخ عبد القادر أو الشيخ عدى أو الشيخ أحمد
الرفاعى أو غير ذلك ظن أن الأمر كذلك فهنا لم يغلط لكن غلط عقله حيث لم يعرف أن هذه شياطين تمثلت على صور هؤلاء !!
وكثير من هؤلاء يظن أن النبى صلى الله عليه وسلم نفسه أو غيره من الانبياء أو الصالحين يأتيه في اليقظة ومن يرى ذلك عند قبر النبىصلى الله عليه وسلم أو الشيخ وهو صادق في أنه اياه من قال أنه النبى أو الشيخ أو قيل له ذلك فيه لكن غلط
حيث ظن صدق أولئك .
والذى له عقل وعلم يعلم أن هذا ليس هو النبى صلى الله عليه وسلم تارة لما يراه منهم من مخالفة الشرع مثل أن يأمروه بما يخالف أمر الله ورسوله .
وتارة يعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم ما كان يأتى أحدا من أصحابه بعد موته في اليقظة ولا كان يخاطبهم من قبره فكيف يكون هذا لي .
زقال في الفرقان صفحة 301
مثل أن يخطر بقلبه تصرف في الطير والجراد في الهواء فإذا خطر بقلبه ذهاب الطير او الجراد يمينا أو شمالا ذهب حيث اراد وإذا خطر بقلبه قيام بعض المواشى او نومه او ذهابه حصل له ما اراد من غير حركة منه في الظاهر وتحمله الى مكة وتأتى به وتأتيه باشخاص في صورة جميلة وتقول له هذه الملائكة الكروبيون ارادوا زيارتك فيقول في نفسه كيف تصوروا بصورة المردان فيرفع رأسه فيجدهم بلحى ويقول له علامة انك انت المهدى انك تنبت في جسدك شامة فتنبت ويراها وغير ذلك وكله من مكر الشيطان .
وهذا باب واسع لو ذكرت ما اعرفه منه لا حتاج
إلى مجلد كبير !! انتهى كلامه .
فهل يقنعك ذلك أم تريد غيره من عقائد إمامك في أولاد إبليس ، وقدراتهم الخيالية التي تصل الى ( مجلد كبير )!!!
ولكن قد يرون في الخارج أشخاصا يرونها عيانا وما
في خيال الانسان لا يراه غيره ويخاطبهم أولئك الاشخاص ويحملونهم ويذهبون بهم الى عرفات
فيقفون بها !واما الى غير عرفات ويأتوهم بذهب وفضة وطعام ولباس وسلاح وغير ذلك ويخرجون
الى الناس ويأتونهم أيضا بمن يطلبونه مثل من يكون له ارادة في امرأة أو صبى فيأتونه بذلك أما محمولا في الهواء واما بسعى شديد ويخبر أنه وجد في نفسه من الباعث القوى ما لم يمكنه المقام معه أو يخبر أنه سمع خطابا وقد يقتلون له من يريد قتله من أعدائه أو يمرضونه فهذا كله موجود كثيرا لكن من الناس من يعلم ان هذا من الشيطان وأنه من السحر
وان ذلك حصل بما قاله وعمله من السحر .
ومنهم من يعلم أن ذلك من الجن ويقول هذا كرامة
أكرمنا بتسخير الجن لنا ومنهم من لا يظن أولئك الأشخاص الا آدميين أو ملائكة فان كانوا غير معروفين قال هؤلاء رجال الغيب وان تسموا فقالوا هذا هو الخضر وهذا هو الياس وهذا هو أبو بكر وعمر وهذا هو الشيخ عبد القادر أو الشيخ عدى أو الشيخ أحمد
الرفاعى أو غير ذلك ظن أن الأمر كذلك فهنا لم يغلط لكن غلط عقله حيث لم يعرف أن هذه شياطين تمثلت على صور هؤلاء !!
وكثير من هؤلاء يظن أن النبى صلى الله عليه وسلم نفسه أو غيره من الانبياء أو الصالحين يأتيه في اليقظة ومن يرى ذلك عند قبر النبىصلى الله عليه وسلم أو الشيخ وهو صادق في أنه اياه من قال أنه النبى أو الشيخ أو قيل له ذلك فيه لكن غلط
حيث ظن صدق أولئك .
والذى له عقل وعلم يعلم أن هذا ليس هو النبى صلى الله عليه وسلم تارة لما يراه منهم من مخالفة الشرع مثل أن يأمروه بما يخالف أمر الله ورسوله .
وتارة يعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم ما كان يأتى أحدا من أصحابه بعد موته في اليقظة ولا كان يخاطبهم من قبره فكيف يكون هذا لي .
زقال في الفرقان صفحة 301
مثل أن يخطر بقلبه تصرف في الطير والجراد في الهواء فإذا خطر بقلبه ذهاب الطير او الجراد يمينا أو شمالا ذهب حيث اراد وإذا خطر بقلبه قيام بعض المواشى او نومه او ذهابه حصل له ما اراد من غير حركة منه في الظاهر وتحمله الى مكة وتأتى به وتأتيه باشخاص في صورة جميلة وتقول له هذه الملائكة الكروبيون ارادوا زيارتك فيقول في نفسه كيف تصوروا بصورة المردان فيرفع رأسه فيجدهم بلحى ويقول له علامة انك انت المهدى انك تنبت في جسدك شامة فتنبت ويراها وغير ذلك وكله من مكر الشيطان .
وهذا باب واسع لو ذكرت ما اعرفه منه لا حتاج
إلى مجلد كبير !! انتهى كلامه .
فهل يقنعك ذلك أم تريد غيره من عقائد إمامك في أولاد إبليس ، وقدراتهم الخيالية التي تصل الى ( مجلد كبير )!!!