حديث الطائر ( أبن تيمية والأمانة في النقل )
الحديث الذي يعين لنا أحب الخلق الى الله ورسوله تعينا مصدقا لكل ماورد ومايأتي من أحاديث النبي )صلى الله عليه وآله وسلم ( التي صد عنها أبن تيمية ، والحديث عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي )صلى الله عليه وآله وسلم ( طير أهدي أليه فقال : (( اللهم أتني بأحب الخلق أليك ليأكل معي هذا الطير ، فدخل علي )عليه السلام( فأكله معه )) رواه الترمذي من طريق السدي ووثقه ورواه النسائي وصححه الحاكم في المستدرك وقال : رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا وصححه الذهبي ، وألف جزءا فيما صح عنده من طرقه ورواه البغوي أيضا وآخرون ـ سنن الترمذي 5 : 636 /3721 ، الخصائص للنسائي :5 ، المستدرك 3 : 130 ـ 131 ، تذكرة الحفاظ :1043 ، مصابيح السنة 4 : 173 /4770 ، أسد الغابة 4 : 30 ، جامع الأصول 9 : 471 ، البداية والنهاية 7 : 363 ـ ، وقال الخوارزمي أخرج أبن مردويه هذا الحديث بمئة وعشرين إسناداـ مقتل الخوارزمي : 46 ـ.
مع كل هذا ما ذا يقول أبن تيمية في هذا الحديث ؟
يقول: (إن حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة بحقائق النقل ) ، وقال : ( وقد سئل الحاكم عن حديث الطير ،فقال : لايصح )منهاج السنة 4 : 99 .
أرأيت مثل هذه الأمانة في نقل السنة ؟ ! !
ولو رجعت قليلا الى أسماء أهل العلم والمعرفة بالنقل الذين صححوا هذا الحديث ثم أنتقل معي الى الحاكم لتعرف مدى الأمانة فيما نقله أبن تيمية ...
قال سبط أبن الجوزي : قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري : حديث الطائر صحيح يلزم البخاري ومسلم أخراجه في صحيحيهما ، لان رجاله ثقاة وهو على شرطهما ـ تذكرة الخواص :39 ـ فأي القولين نصدق عن الحاكم ؟ ! بلا شك ولا ريب أن الصحيح منهما ما أيده الحاكم في مسنده المستدرك ، وقد أخرج فيه هذا الحديث من طريقين وقال : رواه عن أنس جماعة من أصحابه ،ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة مولى رسول الله )صلى الله عليه وآله وسلم ( ـ المستدرك ج3 ص 130 ـ 131 ـ!!
هذا ماأثبته الحاكم وأثبته المعدودون من اهل العلم والمعرفة ، الترمذي ، النسائي ، البغوي ، أبن مردويه، الذهبي وغيرهم كثير ....
تأمل أخي المسلم ، ثم تأمل وأسأل نفسك لماذا يعمد أبن تيمية الى الأحاديث الواردة في حق علي )عليه السلام( مع صحتها وتسالمها عند جميع المسلمين فينكرها أو يتأولها ، مع أنه ورد في الحديث الشريف
(ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )
الحديث الذي يعين لنا أحب الخلق الى الله ورسوله تعينا مصدقا لكل ماورد ومايأتي من أحاديث النبي )صلى الله عليه وآله وسلم ( التي صد عنها أبن تيمية ، والحديث عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي )صلى الله عليه وآله وسلم ( طير أهدي أليه فقال : (( اللهم أتني بأحب الخلق أليك ليأكل معي هذا الطير ، فدخل علي )عليه السلام( فأكله معه )) رواه الترمذي من طريق السدي ووثقه ورواه النسائي وصححه الحاكم في المستدرك وقال : رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا وصححه الذهبي ، وألف جزءا فيما صح عنده من طرقه ورواه البغوي أيضا وآخرون ـ سنن الترمذي 5 : 636 /3721 ، الخصائص للنسائي :5 ، المستدرك 3 : 130 ـ 131 ، تذكرة الحفاظ :1043 ، مصابيح السنة 4 : 173 /4770 ، أسد الغابة 4 : 30 ، جامع الأصول 9 : 471 ، البداية والنهاية 7 : 363 ـ ، وقال الخوارزمي أخرج أبن مردويه هذا الحديث بمئة وعشرين إسناداـ مقتل الخوارزمي : 46 ـ.
مع كل هذا ما ذا يقول أبن تيمية في هذا الحديث ؟
يقول: (إن حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة بحقائق النقل ) ، وقال : ( وقد سئل الحاكم عن حديث الطير ،فقال : لايصح )منهاج السنة 4 : 99 .
أرأيت مثل هذه الأمانة في نقل السنة ؟ ! !
ولو رجعت قليلا الى أسماء أهل العلم والمعرفة بالنقل الذين صححوا هذا الحديث ثم أنتقل معي الى الحاكم لتعرف مدى الأمانة فيما نقله أبن تيمية ...
قال سبط أبن الجوزي : قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري : حديث الطائر صحيح يلزم البخاري ومسلم أخراجه في صحيحيهما ، لان رجاله ثقاة وهو على شرطهما ـ تذكرة الخواص :39 ـ فأي القولين نصدق عن الحاكم ؟ ! بلا شك ولا ريب أن الصحيح منهما ما أيده الحاكم في مسنده المستدرك ، وقد أخرج فيه هذا الحديث من طريقين وقال : رواه عن أنس جماعة من أصحابه ،ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة مولى رسول الله )صلى الله عليه وآله وسلم ( ـ المستدرك ج3 ص 130 ـ 131 ـ!!
هذا ماأثبته الحاكم وأثبته المعدودون من اهل العلم والمعرفة ، الترمذي ، النسائي ، البغوي ، أبن مردويه، الذهبي وغيرهم كثير ....
تأمل أخي المسلم ، ثم تأمل وأسأل نفسك لماذا يعمد أبن تيمية الى الأحاديث الواردة في حق علي )عليه السلام( مع صحتها وتسالمها عند جميع المسلمين فينكرها أو يتأولها ، مع أنه ورد في الحديث الشريف
(ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )