بسم الله الرحمن الرحيم
لقد نقلت لك من كتب ابن تيمية نصوصا فيها الكفاية لكل منصف !!
وأعيد لك هنا بعضها ، وحكم عقلك ، أو ليحكم بيننا ثالث :
ابن تيمية يصرح بأن الله تعالى جسم
موجود في مكان وله أعضاء وله شبيه !!!
- قال في كتاب تلبيس الجهمية ص 624- 626
قلت : أبو عبد الله الرازي من أعظم الناس منازعة للكرامية حتى يذكر بينه وبينهم أنواع من ذلك وميله إلى المعتزلة والمتفلسفة أكثر من ميله إليهم وقال ليس في الحنابلة من أطلق لفظ الجسم . لكن نفاة الصفات يسمون كل من أثبتها مجسما بطريق اللزوم إذ كانوا يقولون أن الصفات لا تقوم إلا بجسم وذلك أنهم اصطلحوا في معنى الجسم على غير المعنى المعروف في اللغة فإن الجسم في اللغة هو البدن ………..
ومعبود ابن تيمية موجود في
مكان معين من الكون !!!
- وقال في كتيب الاستقامة ص 126
فإن عامة أهل السنة وسلف الأمة وأئمتها لا ينفون عنه الأين مطلقا!!! لثبوت النصوص الصحيحة لصريحة عن النبي (ص) بذلك سؤالا وجوابا فقد ثبت في الصحيح عنه انه قال للجارية أين الله قالت في السماء .وكذلك قال ذلك لغيرها .
وقال له أبو رزين العقيلي أين كان ربنا قبل أن خلق السماوات والأرض ؟
قال : في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ، ثم خلق عرشه على الماء ومن نفى الأين عنه يحتاج إلى أن يستدل على انتفاء ذلك بدليل !!!….
ونقول قد وردت الآثار الثابتة بإثبات لفظ المكان فلا يصح نفيه مطلقا
وزعم ابن تيمة أن النبي (ص) أقر
عقيدة اليهود بالله تعالى وأخذ منهم !!
- قال ص 128 :
وأما الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيثبتون إثباتا مفصلا وينفون نفيا مجملا يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل وينفون عنه التمثيل وقد علم أن التوراة مملوءة بإثبات الصفات التي تسميها النفاة تجسيما ومع هذا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على اليهود شيئا من ذلك ولا قالوا أنتم مجسمون !!!بل كان أحبار اليهود إذا ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الصفات أقرهم الرسول على ذلك وذكر ما يصدقه كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره الآية .. وقد ثبت ما يوافق حديث الحبر في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه من حديث ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما .
وزعم ابن تيمية أن كل السلف مجسمة مثله !!
- قال في منهاج السنة ج 2 ص 563
فهذا المصنف الإمامي ( يقصد العلامة الحلة في كتابه منهاج الكرامة الذي ألف ابن تيمية منهاج السنة ردا عليه ) اعتمد على طريق المعتزلة ومن تابعهم من أن الإعتماد في تنزيه الرب عن النقائص على نفى كونه جسما ومعلوم أن هذه الطريقة لم عند بها كتاب ولا سنة ولا هي مأثورة عن أحد من السلف فقد علم أنه لا أصل لها في الشرع !!!…….
معبود ابن تيمية ليس جسدا ، ولكنه جسم !!!
- قال في تلبيس الجهمية ص 619
وقال بعضهم قد قال الله تعالى واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا فقد ذم الله من اتخذ إلها جسدا والجسد هو الجسم فيكون الله قد ذم من اتخذ إلها هو جسم فيقال له هذا باطل من وجوه أحدهاأن هذا إنما يدل على نفي أن يكون جسدا لا على نفي أن يكون جسما والجسم في اصطلاح نفاة الصفات أعم من الجسد ….
معبود ابن تيمية ليس له كفؤ ومثيل
ولكن له شبيه !!!
- وقال في ص 543 منه :
وأما التمثيل فقد نطق القرآن بنفيه عن الله في مواضع كقوله ليس كمثله شئ وقوله هل تعلم له سميا وقوله ولم يكن له كفوا أحد وقوله فلا تجعلوا لله أندادا وقوله فاعبدوا واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا أي نظيرا يستحق مثل اسمه ويقال مساميا يساميه ! انتهى !
فهل يكفيك هذا يامشارك ؟ أم تريد أضعافه ؟!!!
أما الاحاديث الضعيفة وغير المعقولة التي أقام عليها ابن تيمية عقيدته فهي كثيرة ، وكلها صححها ، ومنها حديث (العماء )الاعمى ، ومنها ( خلق الله آدم على صورته ) ومنها أحاديث العرش التي تشبه نصوص التوراة ..الخ.
فماذا تريد منها حتى أخبرك في أي كتاب اعتمد عليه ابن تيمية ؟!!!
لقد نقلت لك من كتب ابن تيمية نصوصا فيها الكفاية لكل منصف !!
وأعيد لك هنا بعضها ، وحكم عقلك ، أو ليحكم بيننا ثالث :
ابن تيمية يصرح بأن الله تعالى جسم
موجود في مكان وله أعضاء وله شبيه !!!
- قال في كتاب تلبيس الجهمية ص 624- 626
قلت : أبو عبد الله الرازي من أعظم الناس منازعة للكرامية حتى يذكر بينه وبينهم أنواع من ذلك وميله إلى المعتزلة والمتفلسفة أكثر من ميله إليهم وقال ليس في الحنابلة من أطلق لفظ الجسم . لكن نفاة الصفات يسمون كل من أثبتها مجسما بطريق اللزوم إذ كانوا يقولون أن الصفات لا تقوم إلا بجسم وذلك أنهم اصطلحوا في معنى الجسم على غير المعنى المعروف في اللغة فإن الجسم في اللغة هو البدن ………..
ومعبود ابن تيمية موجود في
مكان معين من الكون !!!
- وقال في كتيب الاستقامة ص 126
فإن عامة أهل السنة وسلف الأمة وأئمتها لا ينفون عنه الأين مطلقا!!! لثبوت النصوص الصحيحة لصريحة عن النبي (ص) بذلك سؤالا وجوابا فقد ثبت في الصحيح عنه انه قال للجارية أين الله قالت في السماء .وكذلك قال ذلك لغيرها .
وقال له أبو رزين العقيلي أين كان ربنا قبل أن خلق السماوات والأرض ؟
قال : في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ، ثم خلق عرشه على الماء ومن نفى الأين عنه يحتاج إلى أن يستدل على انتفاء ذلك بدليل !!!….
ونقول قد وردت الآثار الثابتة بإثبات لفظ المكان فلا يصح نفيه مطلقا
وزعم ابن تيمة أن النبي (ص) أقر
عقيدة اليهود بالله تعالى وأخذ منهم !!
- قال ص 128 :
وأما الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيثبتون إثباتا مفصلا وينفون نفيا مجملا يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل وينفون عنه التمثيل وقد علم أن التوراة مملوءة بإثبات الصفات التي تسميها النفاة تجسيما ومع هذا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على اليهود شيئا من ذلك ولا قالوا أنتم مجسمون !!!بل كان أحبار اليهود إذا ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الصفات أقرهم الرسول على ذلك وذكر ما يصدقه كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره الآية .. وقد ثبت ما يوافق حديث الحبر في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه من حديث ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما .
وزعم ابن تيمية أن كل السلف مجسمة مثله !!
- قال في منهاج السنة ج 2 ص 563
فهذا المصنف الإمامي ( يقصد العلامة الحلة في كتابه منهاج الكرامة الذي ألف ابن تيمية منهاج السنة ردا عليه ) اعتمد على طريق المعتزلة ومن تابعهم من أن الإعتماد في تنزيه الرب عن النقائص على نفى كونه جسما ومعلوم أن هذه الطريقة لم عند بها كتاب ولا سنة ولا هي مأثورة عن أحد من السلف فقد علم أنه لا أصل لها في الشرع !!!…….
معبود ابن تيمية ليس جسدا ، ولكنه جسم !!!
- قال في تلبيس الجهمية ص 619
وقال بعضهم قد قال الله تعالى واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا فقد ذم الله من اتخذ إلها جسدا والجسد هو الجسم فيكون الله قد ذم من اتخذ إلها هو جسم فيقال له هذا باطل من وجوه أحدهاأن هذا إنما يدل على نفي أن يكون جسدا لا على نفي أن يكون جسما والجسم في اصطلاح نفاة الصفات أعم من الجسد ….
معبود ابن تيمية ليس له كفؤ ومثيل
ولكن له شبيه !!!
- وقال في ص 543 منه :
وأما التمثيل فقد نطق القرآن بنفيه عن الله في مواضع كقوله ليس كمثله شئ وقوله هل تعلم له سميا وقوله ولم يكن له كفوا أحد وقوله فلا تجعلوا لله أندادا وقوله فاعبدوا واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا أي نظيرا يستحق مثل اسمه ويقال مساميا يساميه ! انتهى !
فهل يكفيك هذا يامشارك ؟ أم تريد أضعافه ؟!!!
أما الاحاديث الضعيفة وغير المعقولة التي أقام عليها ابن تيمية عقيدته فهي كثيرة ، وكلها صححها ، ومنها حديث (العماء )الاعمى ، ومنها ( خلق الله آدم على صورته ) ومنها أحاديث العرش التي تشبه نصوص التوراة ..الخ.
فماذا تريد منها حتى أخبرك في أي كتاب اعتمد عليه ابن تيمية ؟!!!