إخواني أيها الباحثون عن الحقيقة .. يدعي الوهابية دائماً إنهم الممثل الوحيد عن الإسلام ، وهم في الواقع بعيدون كل البعد عنه ، فخذ إليك واحدة من اعتقاداتهم الفاسدة وهي تظهر مدى استخفافهم بمقام الله سبحانه وتعالى ...
قال تعالى شأنه :
(( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون )) . سورة القلم ، الآية: 42 - 43 .
أهل العلم يذهبون في تفسير الآية (( يوم يكشف عن ساق )) إلى معان كثيرة منها :
1 - أي تكشف الشدة أو القيامة عن ساقها ؛ كقولهم : شمرت الحرب عن ساقها .
2 - يوم تكشف القيامة عن كرب وشدة .
3 - عن مجاهد قال : شدة الأمر وجده .
4 - وقال أبو عبيدة : إذا اشتد الحرب والأمر قيل: كشف الأمر عن ساقه .
5 - يوم يكشف عن أصل الأمر فتظهر حقائق الأمور وأصلها.
6 - وقيل : يكشف عن ساق جهنم .
7 - وقيل : عن ساق العرش .
8 - وقيل : يريد وقت اقتراب الأجل وضعف البدن .
9 - أن يكشف عن العظيم من أمره .
10 - وقيل : يكشف عن نوره عز وجل .
11 - يكشف عن نور عظيم يخرون له سجدا .
12 - قال ابن عباس : هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة .
13 - قال أبو حاتم السجستاني : أي تكشف الآخرة عن ساقها يستبين منها ما كان غائبا .
14 - عن مجاهد ( يوم يكشف عن ساق ) قال: عن بلاء عظيم .
15 - و عن قتادة قال فيها : أي عن أمر فظيع جليل .
16 - وفي تفسير الجلالين : اذكر (يوم يكشف عن ساق) هو عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء يقال كشفت الحرب عن ساق إذا اشتد الأمر فيها (ويدعون إلى السجود) امتحانا لايمانهم (فلا يستطيعون) تصير ظهورهم طبقا واحدا .
غير أن المجسمة الحشوية لهم رأي آخر : قال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 130 ، ونحوه في ج 5 ص 71 :
الرسول (ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون ) بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ...
فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته !!
لا يشابهه فيها أحد جل وعلا!!!
وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ماوصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي (ص) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا!
أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله . انتهى .
ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية ، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلا! تعالى الله عما يصفون .
فعن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله : ( يوم يكشف عن ساق ) فغضب غضبا شديدا وقال : إن أقواما يزعمون أن الله يكشف عن ساقه ، وإنما يكشف عن الأمر الشديد .
قال القرطبي في تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن ) في تفسير سورة القلم : فأما ما روي أن الله يكشف عن ساقه فإنه عز وجل يتعالى عن الأعضاء والتبعيض وأن يكشف ويتغطى .
وحسب رأي بن باز فإن كل من : ابن عباس ، وقتادة ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبوحاتم السجستاني ، وأبو عبيدة ، والقرطبي ، والسيوطي ، والمحلي .. وبقية المسلمين الذين لا ينتمون إلى المجسمة الحشوية كلهم أجمعين أكتعين أهل بدع !!!
وعلى ذلك تجد الوهابية يكشفون سيقانهم دائماً بل بعضهم أوصلها حتى الركبة لأنهم يتصورون بعقلياتهم الساذجة أنهم سيجدون الله جل وعلا هكذا يوم القيامة !!
وهنا نفتح تحقيقاً مع الوهابية البنبازية النواصب المكفرة لجميع المسلمين ، ونطرح عليهم بعض الأسئلة :
أولاً : لماذا لم تكن معرفة الله يوم القامة تتم بناء على النظر إلى وجهه كما هي العادة عند البشر ؟؟
أم أن الله لديكم أقل شأناً من ذلك ولا يمكن معرفته إلا من الساق ؟؟!!
ثانياً : إذا كنتم ستعرفونه من خلال السيقان فهذا يقتضي أنكم قد اطلعتم عليها في الحياة الدنيا لكي تعرفوها جيداً في الآخرة ، فأخبرونا كيف تم لكم دون غيركم الاطلاع على (( ساق )) خالق الخلق ؟؟
ثالثاً : إذا لم تطلعون عليها وتعرفونها في الحياة الدنيا فهذا يقتضي أنكم ستكونون ضمن أولئك الذين (( يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة )) ، فما الذي يثبت حينها أن تلك الساق المكشوفة هي ساق الله ؟؟!!
رابعاً : إذن لا بد من معرفة مواصفات الساق ( الطول ، العرض ، اللون ، العلامات الفارقة .. الخ ) ، فأتونا بها إن كنتم صادقين ؟؟!!
وسؤال أخير : ماذا يقول بن باز والبنبازية في تفسير قوله تعالى : (( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )) سورة الإسراء ، الآية : 72 ؟؟!!.
قال تعالى شأنه :
(( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون )) . سورة القلم ، الآية: 42 - 43 .
أهل العلم يذهبون في تفسير الآية (( يوم يكشف عن ساق )) إلى معان كثيرة منها :
1 - أي تكشف الشدة أو القيامة عن ساقها ؛ كقولهم : شمرت الحرب عن ساقها .
2 - يوم تكشف القيامة عن كرب وشدة .
3 - عن مجاهد قال : شدة الأمر وجده .
4 - وقال أبو عبيدة : إذا اشتد الحرب والأمر قيل: كشف الأمر عن ساقه .
5 - يوم يكشف عن أصل الأمر فتظهر حقائق الأمور وأصلها.
6 - وقيل : يكشف عن ساق جهنم .
7 - وقيل : عن ساق العرش .
8 - وقيل : يريد وقت اقتراب الأجل وضعف البدن .
9 - أن يكشف عن العظيم من أمره .
10 - وقيل : يكشف عن نوره عز وجل .
11 - يكشف عن نور عظيم يخرون له سجدا .
12 - قال ابن عباس : هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة .
13 - قال أبو حاتم السجستاني : أي تكشف الآخرة عن ساقها يستبين منها ما كان غائبا .
14 - عن مجاهد ( يوم يكشف عن ساق ) قال: عن بلاء عظيم .
15 - و عن قتادة قال فيها : أي عن أمر فظيع جليل .
16 - وفي تفسير الجلالين : اذكر (يوم يكشف عن ساق) هو عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء يقال كشفت الحرب عن ساق إذا اشتد الأمر فيها (ويدعون إلى السجود) امتحانا لايمانهم (فلا يستطيعون) تصير ظهورهم طبقا واحدا .
غير أن المجسمة الحشوية لهم رأي آخر : قال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 130 ، ونحوه في ج 5 ص 71 :
الرسول (ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون ) بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ...
فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته !!
لا يشابهه فيها أحد جل وعلا!!!
وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ماوصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي (ص) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا!
أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله . انتهى .
ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية ، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلا! تعالى الله عما يصفون .
فعن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله : ( يوم يكشف عن ساق ) فغضب غضبا شديدا وقال : إن أقواما يزعمون أن الله يكشف عن ساقه ، وإنما يكشف عن الأمر الشديد .
قال القرطبي في تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن ) في تفسير سورة القلم : فأما ما روي أن الله يكشف عن ساقه فإنه عز وجل يتعالى عن الأعضاء والتبعيض وأن يكشف ويتغطى .
وحسب رأي بن باز فإن كل من : ابن عباس ، وقتادة ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبوحاتم السجستاني ، وأبو عبيدة ، والقرطبي ، والسيوطي ، والمحلي .. وبقية المسلمين الذين لا ينتمون إلى المجسمة الحشوية كلهم أجمعين أكتعين أهل بدع !!!
وعلى ذلك تجد الوهابية يكشفون سيقانهم دائماً بل بعضهم أوصلها حتى الركبة لأنهم يتصورون بعقلياتهم الساذجة أنهم سيجدون الله جل وعلا هكذا يوم القيامة !!
وهنا نفتح تحقيقاً مع الوهابية البنبازية النواصب المكفرة لجميع المسلمين ، ونطرح عليهم بعض الأسئلة :
أولاً : لماذا لم تكن معرفة الله يوم القامة تتم بناء على النظر إلى وجهه كما هي العادة عند البشر ؟؟
أم أن الله لديكم أقل شأناً من ذلك ولا يمكن معرفته إلا من الساق ؟؟!!
ثانياً : إذا كنتم ستعرفونه من خلال السيقان فهذا يقتضي أنكم قد اطلعتم عليها في الحياة الدنيا لكي تعرفوها جيداً في الآخرة ، فأخبرونا كيف تم لكم دون غيركم الاطلاع على (( ساق )) خالق الخلق ؟؟
ثالثاً : إذا لم تطلعون عليها وتعرفونها في الحياة الدنيا فهذا يقتضي أنكم ستكونون ضمن أولئك الذين (( يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة )) ، فما الذي يثبت حينها أن تلك الساق المكشوفة هي ساق الله ؟؟!!
رابعاً : إذن لا بد من معرفة مواصفات الساق ( الطول ، العرض ، اللون ، العلامات الفارقة .. الخ ) ، فأتونا بها إن كنتم صادقين ؟؟!!
وسؤال أخير : ماذا يقول بن باز والبنبازية في تفسير قوله تعالى : (( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )) سورة الإسراء ، الآية : 72 ؟؟!!.