الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله الطيبن الطاهرين
لذي يحاول بزعمه أن يتصور الله تعالى يكفر بذلك ولا يستطيع أن يتصوره لأن الله ليس شيئًا يُتصور بل هو ليس كمثله شىء فكيف بالوهابية التي قالت عن الله قاعد وجالس ويصعد وينزل بالحركة والسكون والأعضاء والانتقال وهو تكذيب لقول الله عز وجل :{ليس كمثله شىء}، فقولهم هذا كفر عند كل المسلمين.
وقال الإمام عليّ عليه السلام عنه :"من زعمَ أنّ إلهنا محدود فقد جهِل الخالق المعبود" رواه أبو نعيم في الحلية (1/73). أي من اعتقد أو قال بأن الله تعالى قاعد أو جالس أو له كميّة صغيرة أو كبيرة فهو جاهل بالله أي كافر به.
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام :"من قال إنّ الله على شىء فقد أشرك" والوهابية تقول اللهُ بذاته على العرش فهم كفار بذلك.
وقال الشافعي
:"المجسّم كافر" ذكره الحافظ السيوطي في "الأشباه والنظائر" ص 488 والوهابية مجسمة فالشافعيّ كفرهم.
وقال أبو حنيفة
في كتاب الوصية :"من قال بحدوث صفة من صفات الله أو شكّ أو توقف كفر" والوهابية تقول إن الله حادث مخلوق لأنهم اعتقدوه كخلقه بنسبتهم إليه الجلوس والقعود الذي هو صفة الإنس والجن والملائكة والبهائم
وقال مالك
فيما رواه عنه الحافظ المجتهد أبو بكر بن المنذر :"أرى في أهل الأهواء أن يعرضوا على السيف فإن ردعوا وإلا ضربت أعناقهم" انتهى. وأهل الأهواء كالمجسمة المشبهة والمعتزلة والجهمية.
قال أحمد
من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" رواه عن الإمام أحمد أبو محمد البغدادي صاحب الخصال من الحنابلة كما رواه عن أبي محمد الحافظ الفقيه الزركشي في كتابه "تشنيف المسامع" المجلد 4 ص 684
وقال الطحاوي
ومن وصفَ الله بمعنًى من معاني البشر فقد كفر".
وفي كتاب الفتاوى الهندية من مشاهير كتب الحنفية قال :"ويكفر بإثبات المكان لله" انتهى.
قال شيخ الأزهر الشيخ الأستاذ سليم البشري: من اعتقد أن الله جسم أو أنه مماس للسطح الأعلى من العرش وبه قال الكرامية واليهود وهؤلاء لا نزاع في كفرهم، نقله عنه الشيخ سلامة القضاعي العزامي في كتابه "فرقان القرءان" ص 100.
فلا تخش يا طالب الحقّ من تكفيرك للوهابية المجسمة المشبهة وقد نقلنا لك إجماع الأمة على كفرهم وخروجهم عن الملة بل تكفيرهم حقّ واجب فيه أجر وثواب ومن لم يكفرهم مع علمه بكفرهم كأنه يقول يجوز للكافر أن يتزوج من المسلمة أو أن يرث قريبه المسلم إذا مات وأن صلاته أو الصلاة عليه أو الصلاة وراءه صحيحة وهذا تكذيب للإسلام وهدم لهذه الأحكام وتضييع للحقوق وفيه إفساد صلوات المسلمين عليهم.
فالحقّ الذي لا شكّ فيه أن تكفير الوهابية الذين حالهم ما وصفنا فيه تمييز الكافر عن المسلم ولو انتسبوا للإسلام باللفظ ولا ينفعهم النطق بالشهادتين لأنهم كذبوا معنى الشهادتين.
والله أعلم وأحكم، والحمدُ لله رب العالمين.
لذي يحاول بزعمه أن يتصور الله تعالى يكفر بذلك ولا يستطيع أن يتصوره لأن الله ليس شيئًا يُتصور بل هو ليس كمثله شىء فكيف بالوهابية التي قالت عن الله قاعد وجالس ويصعد وينزل بالحركة والسكون والأعضاء والانتقال وهو تكذيب لقول الله عز وجل :{ليس كمثله شىء}، فقولهم هذا كفر عند كل المسلمين.
وقال الإمام عليّ عليه السلام عنه :"من زعمَ أنّ إلهنا محدود فقد جهِل الخالق المعبود" رواه أبو نعيم في الحلية (1/73). أي من اعتقد أو قال بأن الله تعالى قاعد أو جالس أو له كميّة صغيرة أو كبيرة فهو جاهل بالله أي كافر به.
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام :"من قال إنّ الله على شىء فقد أشرك" والوهابية تقول اللهُ بذاته على العرش فهم كفار بذلك.
وقال الشافعي
:"المجسّم كافر" ذكره الحافظ السيوطي في "الأشباه والنظائر" ص 488 والوهابية مجسمة فالشافعيّ كفرهم.
وقال أبو حنيفة
في كتاب الوصية :"من قال بحدوث صفة من صفات الله أو شكّ أو توقف كفر" والوهابية تقول إن الله حادث مخلوق لأنهم اعتقدوه كخلقه بنسبتهم إليه الجلوس والقعود الذي هو صفة الإنس والجن والملائكة والبهائم
وقال مالك
فيما رواه عنه الحافظ المجتهد أبو بكر بن المنذر :"أرى في أهل الأهواء أن يعرضوا على السيف فإن ردعوا وإلا ضربت أعناقهم" انتهى. وأهل الأهواء كالمجسمة المشبهة والمعتزلة والجهمية.
قال أحمد
من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" رواه عن الإمام أحمد أبو محمد البغدادي صاحب الخصال من الحنابلة كما رواه عن أبي محمد الحافظ الفقيه الزركشي في كتابه "تشنيف المسامع" المجلد 4 ص 684
وقال الطحاوي
ومن وصفَ الله بمعنًى من معاني البشر فقد كفر".
وفي كتاب الفتاوى الهندية من مشاهير كتب الحنفية قال :"ويكفر بإثبات المكان لله" انتهى.
قال شيخ الأزهر الشيخ الأستاذ سليم البشري: من اعتقد أن الله جسم أو أنه مماس للسطح الأعلى من العرش وبه قال الكرامية واليهود وهؤلاء لا نزاع في كفرهم، نقله عنه الشيخ سلامة القضاعي العزامي في كتابه "فرقان القرءان" ص 100.
فلا تخش يا طالب الحقّ من تكفيرك للوهابية المجسمة المشبهة وقد نقلنا لك إجماع الأمة على كفرهم وخروجهم عن الملة بل تكفيرهم حقّ واجب فيه أجر وثواب ومن لم يكفرهم مع علمه بكفرهم كأنه يقول يجوز للكافر أن يتزوج من المسلمة أو أن يرث قريبه المسلم إذا مات وأن صلاته أو الصلاة عليه أو الصلاة وراءه صحيحة وهذا تكذيب للإسلام وهدم لهذه الأحكام وتضييع للحقوق وفيه إفساد صلوات المسلمين عليهم.
فالحقّ الذي لا شكّ فيه أن تكفير الوهابية الذين حالهم ما وصفنا فيه تمييز الكافر عن المسلم ولو انتسبوا للإسلام باللفظ ولا ينفعهم النطق بالشهادتين لأنهم كذبوا معنى الشهادتين.
والله أعلم وأحكم، والحمدُ لله رب العالمين.