تعتبر السنّة الشريفة أحد مصادر التشريع عند الشيعة الى جنب القرآن الكريم، وهي عندهم بمعنى قول أو فعل أو تقرير (امضاء) المعصوم، والحديث انما يحكي عن السنّة اذا كان بضوابط ومعايير معينة وموجودة في علم الرجال والرّواية.
وعلى هذا الاساس، فان الحديث انما يكون معتبراً عندهم فيما اذا كان جميع رواته من الثقاة، وامّا الحديث المرسل، أو كان أحد رواته ضعيفاً أو مجهولاً، فغير معتبر عندهم.
وعليه فالاحاديث الواردة بسند صحيح عن النبي الاكرم (ص)، هي الحجة، وكذا الاحاديث الواردة عن ائمة الشيعة المعصومين (عليهم السلام)، لان الشيعة الامامية تعتقد وبالاستناد الى أدلة قاطعة ذكرت في كتبهم الكلامية بعصمة الأئمة الاثنى عشر، وأن كلامهم هو سنّة رسول الله (ص).
وللشيعة عشرات الكتب الرجالية، كتبت لاهتمامهم بأمر سند الاحاديث ومعرفة الرواة.
وعلى هذا، فان ما نُسب للشيعة من عدم اهتمامهم بسند الاحاديث، واعتمادهم على الاحاديث المرسلة، لا يعدو كونه افتراءاً محظاً، نعم توجد بعض الاحاديث المرسلة والضعيفة السند في مصادرهم الحديثية كما يوجد ذلك في كتب حديث أهل السنة، وذكر حديث في كتاب لا يعني اعتبار ذلك الحديث، الاّ اذا ورد من الخارج دليل على أن صاحب الكتاب لم يذكر في كتابه الحديث الضعيف.
وعلى هذا الاساس، فان الحديث انما يكون معتبراً عندهم فيما اذا كان جميع رواته من الثقاة، وامّا الحديث المرسل، أو كان أحد رواته ضعيفاً أو مجهولاً، فغير معتبر عندهم.
وعليه فالاحاديث الواردة بسند صحيح عن النبي الاكرم (ص)، هي الحجة، وكذا الاحاديث الواردة عن ائمة الشيعة المعصومين (عليهم السلام)، لان الشيعة الامامية تعتقد وبالاستناد الى أدلة قاطعة ذكرت في كتبهم الكلامية بعصمة الأئمة الاثنى عشر، وأن كلامهم هو سنّة رسول الله (ص).
وللشيعة عشرات الكتب الرجالية، كتبت لاهتمامهم بأمر سند الاحاديث ومعرفة الرواة.
وعلى هذا، فان ما نُسب للشيعة من عدم اهتمامهم بسند الاحاديث، واعتمادهم على الاحاديث المرسلة، لا يعدو كونه افتراءاً محظاً، نعم توجد بعض الاحاديث المرسلة والضعيفة السند في مصادرهم الحديثية كما يوجد ذلك في كتب حديث أهل السنة، وذكر حديث في كتاب لا يعني اعتبار ذلك الحديث، الاّ اذا ورد من الخارج دليل على أن صاحب الكتاب لم يذكر في كتابه الحديث الضعيف.