أبن تيمية في لسان العلماء
ولد في الشام أسمه أحمد بن عبد الحليم الحراني المعروف بأبن تيمية المتوفي 728 وكان أبن تيمية معروف بالتهجم على الكل ،فلم يسلم منه أحد من أئمة المذاهب والفرق ، ولذلك ولعقائده وآرائه الباطلة ، أفتى كبار أئمة أهل السنة بضلالته ووجوب حبسه ، حتى يتوب ،فبقي في السجن حتى مات .
فلاحظ ترجمته في الدرر الكامنة لأبن حجر العسقلاني 2 /247 ، والبدر الطائع للشوكاني 2 /260 وغيرهما .
ففي الدرر الكامنة : (( نودي عليه بدمشق : من أعتقد عقيدة أبن تيمية حل دمه وماله )) .
وفي البدر الطالع : ( صرح محمد البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 بتبديعه ثم تكفيره ،ثم صار يصرح في مجلسه : أن من أطلق القول على أبن تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطلاق كافر )).
وقال أبن حجر المكي صاحب الصواعق في فتاواه : (( أبن تيمية عبد خذله الله واظله وأصمه وأذله ،وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله ، وكذب أقواله .ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الأمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي ،وولده التاج ، والشيخ الأمام العز أبن جماعة ، وأهل عصرهم وغيرهم ، من الشافعية والمالكية والحنفية ، ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية ، بل أعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ .
والحاصل :أنه لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمي في كل وعر وحزن ،ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال مضل غال ، عاملة الله بعدله ،وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله . آمين ( الفتاوي الحديثية : 86 ) فهذا أيها المنصف حال أبن تيمية الذي تستقي الوهابية أفكارها من فكره الظال المظل . وبالمقابل يرمون بالشرك من يستقي فكره من آل البيت ويتبعهم ،قال رسول الله )صلى الله عليه وآله وسلم ( : أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ،لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) .راجع مسند أحمد بن حنبل ج3 ،ينابيع المودة للقندوزي ، الدر المنثور للسيوطي ،مناقب علي أبن أبي طالب ، معاني التنزيل ، كنز العمال ج1 ، ذخائر العقبى ،فرائد السمطين وغيرها من المصادر .
فمن هو الظال والكافر من يأخذ فكره من أبن تيمية الذي قدمت لك أقوال العلماء فيه أم الذي يأخذ فكره من القرآن ومن محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ).فكر جيدا وتأمل بدينك فأنك لا محال سوف تقف للحساب ، قال الله تعالى :{ وقفوهم أنهم مسؤولون ..} .
ولد في الشام أسمه أحمد بن عبد الحليم الحراني المعروف بأبن تيمية المتوفي 728 وكان أبن تيمية معروف بالتهجم على الكل ،فلم يسلم منه أحد من أئمة المذاهب والفرق ، ولذلك ولعقائده وآرائه الباطلة ، أفتى كبار أئمة أهل السنة بضلالته ووجوب حبسه ، حتى يتوب ،فبقي في السجن حتى مات .
فلاحظ ترجمته في الدرر الكامنة لأبن حجر العسقلاني 2 /247 ، والبدر الطائع للشوكاني 2 /260 وغيرهما .
ففي الدرر الكامنة : (( نودي عليه بدمشق : من أعتقد عقيدة أبن تيمية حل دمه وماله )) .
وفي البدر الطالع : ( صرح محمد البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 بتبديعه ثم تكفيره ،ثم صار يصرح في مجلسه : أن من أطلق القول على أبن تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطلاق كافر )).
وقال أبن حجر المكي صاحب الصواعق في فتاواه : (( أبن تيمية عبد خذله الله واظله وأصمه وأذله ،وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله ، وكذب أقواله .ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الأمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي ،وولده التاج ، والشيخ الأمام العز أبن جماعة ، وأهل عصرهم وغيرهم ، من الشافعية والمالكية والحنفية ، ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية ، بل أعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ .
والحاصل :أنه لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمي في كل وعر وحزن ،ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال مضل غال ، عاملة الله بعدله ،وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله . آمين ( الفتاوي الحديثية : 86 ) فهذا أيها المنصف حال أبن تيمية الذي تستقي الوهابية أفكارها من فكره الظال المظل . وبالمقابل يرمون بالشرك من يستقي فكره من آل البيت ويتبعهم ،قال رسول الله )صلى الله عليه وآله وسلم ( : أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ،لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) .راجع مسند أحمد بن حنبل ج3 ،ينابيع المودة للقندوزي ، الدر المنثور للسيوطي ،مناقب علي أبن أبي طالب ، معاني التنزيل ، كنز العمال ج1 ، ذخائر العقبى ،فرائد السمطين وغيرها من المصادر .
فمن هو الظال والكافر من يأخذ فكره من أبن تيمية الذي قدمت لك أقوال العلماء فيه أم الذي يأخذ فكره من القرآن ومن محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ).فكر جيدا وتأمل بدينك فأنك لا محال سوف تقف للحساب ، قال الله تعالى :{ وقفوهم أنهم مسؤولون ..} .