أن لا يمكن لأحد أن يقول: كفانا كتاب الله، ويتجاهل الأحاديث والسنة النبوية التي تفسر حقائق القرآن وتبين الناسخ والمنسوخ والخاص والعام وتوضح أصول الدين وفروعها؛ لأن الآيات القرآنية نفسها اعتبرت سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرته حجة على المسلمين، وجعلتها من المصادر الأساسية في فهم الدين واستنباط الأحكام: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)الحشر/7.
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا) الأحزاب/36.
فمن لا يبالي بالسنة النبوية إنما هو مُعرض عن القرآن؛ ومن الطبيعي أن تؤخذ السنة من الطرق المعتبرة، ولا يمكن الاعتماد على أي قول ينسب إليه (صلى الله عليه وآله وسلم).
يقول الإمام علي (عليه السلام) في إحدى خطبه: ((ولقد كذب على رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- حتى قام خطيباً فقال: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))
وورد قريب من هذا المعنى في صحيح البخاري
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا) الأحزاب/36.
فمن لا يبالي بالسنة النبوية إنما هو مُعرض عن القرآن؛ ومن الطبيعي أن تؤخذ السنة من الطرق المعتبرة، ولا يمكن الاعتماد على أي قول ينسب إليه (صلى الله عليه وآله وسلم).
يقول الإمام علي (عليه السلام) في إحدى خطبه: ((ولقد كذب على رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- حتى قام خطيباً فقال: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))
وورد قريب من هذا المعنى في صحيح البخاري