هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين. ولد بالمدينة في 20 من رجب سنة 57 للهجرة النبوية وتوفي فيها في 7 ذي الحجة مسموما بأمر هشام بن عبدالملك سنة 114 للهجرة ودفن مع أبيه بالبقيع.
وكان عليه السلام على جانب عظيم من الفضل والعلم والزهد والعبادة. وروي أن النبي (ص) قال لجابر بن عبدالله الأنصاري: ستدرك ولدي محمد الباقر فاقرأه عني السلام.
وكان الناس من الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين يرجعون إليه في علوم الدين والقرآن وروى عنه كثير من المحدثين، وكان (ع) كريما عابداً كثير الصيام والحج.
كنيته أبو جعفر. وألقابه ثلاثة: الباقر والشاكر والهادي. وأشهرها الأول. وجاء في تذكرة الخواص لابن الجوزي بعد أن فسر التبقر بالتوسع في العلم : إن الإمام محمد الباقر إنما وصف بهذه الصفة لتبقره في العلم. وقال ابن سعد في طبقاته: إنه كان عالما عابدا ثقة عند جميع المسلين، وروى هنه أبي حنيفة وغيره من أئمة العلم والمذاهب. وهو أشهر من أن يُعْرَفْ ويُوْصَفْ. كما قال الشاعر:
وإذا استطال الشيء قام بنفسه
وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
من كلامه عليه السلام:
1- من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهله زيد في عمره.
2- إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر، من كسل لم يؤد حقاً، ومن ضجر لم يصبر على حق.
3- قولوا للناس ما تحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين، الفاحش المتفحش السائل الملحف ويحب الحي الحكيم العفيف المتعفف.
جامعة أهل البيت (ع):
أُطلق على الحلقات التي كانت تجتمع في مسجد المدينة إلى الإمام أبي جعفر الباقر اسم الجامعة، لأنها كانت تجمع بين الحين والآخر المئات من مختلف الأقطار لدراسة الفقه والحديث والفلسفة واللغة وغير ذلك من مختلف العلوم. وتخرج منها منذ أسسها الإمام محمد الباقر عليه السلام حتى آخر مرحلة من نموها وتكاملها في عهد ولده الإمام الصادق (ع) آلاف العلماء ومختلف المواضيع. ووصفها الأستاذ عبدالعزيز بقوله: وأرسلت الكوفة والبصرة وواسط والحجاز إلى جامعة أهل البيت أفلاذ أكبادها وتخرج منها كبار العلماء والمحدثين والرواة، وقد أدرك الحسن بن علي الوشا تسعمائة شيخ في مسجد الكوفة يتدارسون ويروون الحديث عن جعفر بن محمد وأبيه (ع)..
وهو القائل في حديث له مع بعض الصحابة: لقد أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلٌ يقول حدثني جعفر بن محمد، والحسن بن علي الوشا هذا قد عاصر الإمام الرضا (ع) وبينه وبين مدرسة الإمامين الباقر والصادق نحو ثلاثين عاماً
وكان عليه السلام على جانب عظيم من الفضل والعلم والزهد والعبادة. وروي أن النبي (ص) قال لجابر بن عبدالله الأنصاري: ستدرك ولدي محمد الباقر فاقرأه عني السلام.
وكان الناس من الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين يرجعون إليه في علوم الدين والقرآن وروى عنه كثير من المحدثين، وكان (ع) كريما عابداً كثير الصيام والحج.
كنيته أبو جعفر. وألقابه ثلاثة: الباقر والشاكر والهادي. وأشهرها الأول. وجاء في تذكرة الخواص لابن الجوزي بعد أن فسر التبقر بالتوسع في العلم : إن الإمام محمد الباقر إنما وصف بهذه الصفة لتبقره في العلم. وقال ابن سعد في طبقاته: إنه كان عالما عابدا ثقة عند جميع المسلين، وروى هنه أبي حنيفة وغيره من أئمة العلم والمذاهب. وهو أشهر من أن يُعْرَفْ ويُوْصَفْ. كما قال الشاعر:
وإذا استطال الشيء قام بنفسه
وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
من كلامه عليه السلام:
1- من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهله زيد في عمره.
2- إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر، من كسل لم يؤد حقاً، ومن ضجر لم يصبر على حق.
3- قولوا للناس ما تحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين، الفاحش المتفحش السائل الملحف ويحب الحي الحكيم العفيف المتعفف.
جامعة أهل البيت (ع):
أُطلق على الحلقات التي كانت تجتمع في مسجد المدينة إلى الإمام أبي جعفر الباقر اسم الجامعة، لأنها كانت تجمع بين الحين والآخر المئات من مختلف الأقطار لدراسة الفقه والحديث والفلسفة واللغة وغير ذلك من مختلف العلوم. وتخرج منها منذ أسسها الإمام محمد الباقر عليه السلام حتى آخر مرحلة من نموها وتكاملها في عهد ولده الإمام الصادق (ع) آلاف العلماء ومختلف المواضيع. ووصفها الأستاذ عبدالعزيز بقوله: وأرسلت الكوفة والبصرة وواسط والحجاز إلى جامعة أهل البيت أفلاذ أكبادها وتخرج منها كبار العلماء والمحدثين والرواة، وقد أدرك الحسن بن علي الوشا تسعمائة شيخ في مسجد الكوفة يتدارسون ويروون الحديث عن جعفر بن محمد وأبيه (ع)..
وهو القائل في حديث له مع بعض الصحابة: لقد أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلٌ يقول حدثني جعفر بن محمد، والحسن بن علي الوشا هذا قد عاصر الإمام الرضا (ع) وبينه وبين مدرسة الإمامين الباقر والصادق نحو ثلاثين عاماً