الهدى/ متابعات:
في سابقة هي الاولى من نوعها، شنت احدى نساء الاسرة الحاكمة في السعودية، هجوماً عنيفا ًعلى هيئة "الشرطة الدينية" الوهابية، او "المطاوعة" او مايسمى رسميا بـ" هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، واصفة مطاردة اعضاء هذه الهيئة للنساء والرجال بـ " الهمجية " , ومشيرة إلى انهم يمارسون طقوس الإرهاب الديني ضاربين بعرض الحائط ما حصل في أفغانستان وحركة طالبان. و في مقال نشرته صحيفة المدينة، الجمعة، بعنوان "التاريخ والهيئة والمصداقية" نقلت سبكة "التوافق" السعودية، الأحد، عن الأميرة بسمة بنت الملك سعود بن عبد العزيز، قولها أنه : "من الأجدر أن تتعلم هيئتنا أن الفساد يحارب من الداخل، وأن لديهم مهمة أوسع وأشمل في الدوائر الرسمية من أجهزتنا الباطنية، ألا يساعدوا حكومتنا الرشيدة باستئصال الإهمال والسرقة ونهب الأموال العامة، وإرساء العدل، ومساعدة القضاة وإصلاح ذات البين بدل أن يقضي البعض أوقاتهم في الجري ومطاردة النساء والرجال بطريقة همجية لم يأمر بها الرحمن ولا الرسول خير البرية ". وتساءلت: "أين نحن من إسلامنا يا هيئتنا أين نحن من الوسطية والسنن النبوية والفقه الرباني، الذي أرسل به محمد بن عبد الله وجعله قانونا أبديا، ليحكم العالم بالأخلاق السوية " مبينة أن بعض الناس عزفوا عن كل ما يتعلق بكلمة إسلام نتيجة تصرف بعض ما يجري على الساحة الدينية، حسب تعبيرها. موضحة أن هناك من ينهج ممن فهموا الإسلام والتطبيق بطريقة عكسية، فصاروا يمارسون أهواءهم ضاربين بعرض الحائط للمبادئ وصوروا أمام العالم وكأن للسعودية إسلاماً غير(آخر)، على حدّ وصفها.
في سابقة هي الاولى من نوعها، شنت احدى نساء الاسرة الحاكمة في السعودية، هجوماً عنيفا ًعلى هيئة "الشرطة الدينية" الوهابية، او "المطاوعة" او مايسمى رسميا بـ" هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، واصفة مطاردة اعضاء هذه الهيئة للنساء والرجال بـ " الهمجية " , ومشيرة إلى انهم يمارسون طقوس الإرهاب الديني ضاربين بعرض الحائط ما حصل في أفغانستان وحركة طالبان. و في مقال نشرته صحيفة المدينة، الجمعة، بعنوان "التاريخ والهيئة والمصداقية" نقلت سبكة "التوافق" السعودية، الأحد، عن الأميرة بسمة بنت الملك سعود بن عبد العزيز، قولها أنه : "من الأجدر أن تتعلم هيئتنا أن الفساد يحارب من الداخل، وأن لديهم مهمة أوسع وأشمل في الدوائر الرسمية من أجهزتنا الباطنية، ألا يساعدوا حكومتنا الرشيدة باستئصال الإهمال والسرقة ونهب الأموال العامة، وإرساء العدل، ومساعدة القضاة وإصلاح ذات البين بدل أن يقضي البعض أوقاتهم في الجري ومطاردة النساء والرجال بطريقة همجية لم يأمر بها الرحمن ولا الرسول خير البرية ". وتساءلت: "أين نحن من إسلامنا يا هيئتنا أين نحن من الوسطية والسنن النبوية والفقه الرباني، الذي أرسل به محمد بن عبد الله وجعله قانونا أبديا، ليحكم العالم بالأخلاق السوية " مبينة أن بعض الناس عزفوا عن كل ما يتعلق بكلمة إسلام نتيجة تصرف بعض ما يجري على الساحة الدينية، حسب تعبيرها. موضحة أن هناك من ينهج ممن فهموا الإسلام والتطبيق بطريقة عكسية، فصاروا يمارسون أهواءهم ضاربين بعرض الحائط للمبادئ وصوروا أمام العالم وكأن للسعودية إسلاماً غير(آخر)، على حدّ وصفها.
