ابناء العامة -السنة والجماعة -
لكل طالب حق ومنصف
لكل سنيّ منزّه يوحّــد ربَّ العالمين ولا يصِف الله الاّ بما جاء في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
انبذوا التجسيم وأهله ودافعوا ونافحوا عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانشروا هذا الرابط في المواقع والمنتديات وعلى النت حبّـا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ايّـاك ان تتعصّـب يا مُـستمع للأشخاص إنما يكون انتماؤك لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
والآن اترككم مع هذا الدرس حتى يعرف الناس حقيقة الوهابية أدعياء السلفية أنهم مجسّـمة
ليسوا على عقيدة اهل السنة والجماعة
قال الله تعالى { تِلْكَ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
عقيدة أهل السنّة والجماعة أنّ الله سبحانه وتعالى موجود أزلًا وأبدًا بلا جهة ولا كيف ولا مكان
وعلى هذا ، السّلف الصالح والخلف من أهل السنّة والجماعة
وممن قال بذلك من السّلف، الإمام المجتهد السّلفي الصالح أبو حنيفة رضي الله عنه
فقد قال في كتاب الوصيّة "
نُقِرّ بأنّ الله على العرش استوى مِن غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه
وهو الحافظ للعرش وغير العرش فلو كان محتاجًا لما قَدَر على إيجاد العالَم وتدبيره كالمخلوق"
وقال الإمام الشافعيّ رضي الله عنه
"إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيّر في ذاته ولا التبديل في صفاته"
وقال الإمام البيهقيّ في كتاب الاعتقاد على مذهب السّلف أهل السّنة والجماعة
"يجب أن يُعلَم أنّ استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدالٍ عن اعوجاج ولا استقرار في مكان
ولا مماسّة لشيء من خَلقِه لكنه مستوٍ على عرشه كما أخبر بلا كيفٍ بلا أينٍ ..."
ونقل الإمام أبو الفضل التميم الحنبلي في كتاب "اعتقاد الإمام أحمد" عن الإمام أحمد أنه قال
"والله تعالى لا يلحقه تغيُّر ولا تبدُّل ولا تَلحَقُه الحدود قبل خَلق العرش ولا بعد خَلق العرش"
وقال الحافظ ابن الجوزيّ الحنبليّ في كتاب "المدهش"
وإنما تُضرَب الأمثال لمَن له أمثال، كيف يُقال له كيف، والكيفَ في حقِّه مُحال أنّى تتخيّله الأوهام وكيف تحُدُّه العقول"
وقال أيضًا "ما عرفه مَن كيَّفَه ولا وحَّدّه مَن مثَّله ولا عَبَدَه مَن شبَّهه ،المُشبِّه أغشى والمُعَطِّلُ أعمى"
وقال القرطبيّ في تفسيره عند تفسير قول الله تعالى {وهو القاهر فوق عباده}
القَهْرُ ،الغلبة والقاهر الغالِب، ومعنى {فوق عباده} فوقية الاستعلاء بالقهر والغلبة عليهم، أي، هم تحت تسخيره لا فوقية مكان
هذه هي عقيدة أهل السنّة والجماعة
وأما المشبّهة المجسّمة الوهّابيّة أتباع محمّد ابن عبد الوهّاب فإنهم وصفوا الله تعالى بما لا يليق به
فهذا زعيمهم ابن باز يصف الله تعالى فيقول إن الله فوق العرش بذاته مستقِرٌّ والعياذ بالله تعالى
أرجو منكم قول أداة الحكاية ((قيل)) قبل كبس زر الاستماع
نستمع إليه يقول:
والعجب من هؤلاء الوهابية وهم يتشدّقون ويقولون
نحن لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ولا ننفِ عن الله إلا ما نفاه عن نفسه
فأين يا ابن باز في القرءان الكريم وفي السنّة النبويّة المطهَّرة المشرّفة أنّ الله تعالى مستقِر على العرش والعياذ بالله تعالى
هؤلاء ما فهِموا قول الله تعالى ولا اعتقدوا قول الله تعالى
{ليس كمثله شىء} {ولم يكن له كفوًا أحد}
{فلا تضربوا لله الأمثال} {أفمن يخلق كمن لا يخلق}
ما فهموا هذه الآيات ولا اعتقدوها
والعجب أيضًا أنهم يتخبّطون
وها هو حبيب الوهابية المجسّم المشبّه الألباني
يقول لا يجوز وصف الله بالاستقرار لأن الاستقرار لم يرِد في الشرع لا في القرءان ولا في السنّة فلا يجوز إطلاقه
وهذا تخبّط واضح
والوهابية يقولون أن بن باز هو زعيمهم وإمامهم وأن الألباني هو محدّثهم وإمامهم
فيـــــــــا للفضيحة !!!
استمعوا إلى المجسّم المشبّه الألباني
وهو يقول أن الاستقرار لم يرِد في القرءان ولا في السنّة فلا يجوز إطلاقه
والألباني هو القائل الله وراء العالَم والعياذ بالله تعالى
أرجو قول ((قيل)) قبل كبس زر الاستماع
واستمعوا إليه وهو يقول:
فعجبًا من هؤلاء الوهابية !!!
ومما يتشدّقون به من قولهم القاعدة لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ولا ننفِ عن الله إلا ما نفاه عن نفسه
فهل يُطبِّقون هذه القاعدة على ابن باز؟
أم هل يطبّقون هذه القاعدة على الألباني؟
فيــــــــا للفضيحة !!!
فيا للفضيحة وهم يتخبّطون
وأمّا أهل السنّة والجماعة فهم متّفقون والحمد لله ربّ العالمين على هذه النّعمة
السّلَف والخلَف من أهل السنّة والجماعة على عقيدة واحدة وهي
أنّ الله موجود أزلًا وأبدًا بلا جهة ولا كيف ولا مكان سبحانه وتعالى
فأنصح الوهابية أن يتّبعوا أهل السنّة والجماعة
وأن يتركوا اعتقاد التجسيم والتشبيه
والله الموفّق للصواب
والحمد لله أولًا وآخرا
لكل طالب حق ومنصف
لكل سنيّ منزّه يوحّــد ربَّ العالمين ولا يصِف الله الاّ بما جاء في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
انبذوا التجسيم وأهله ودافعوا ونافحوا عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانشروا هذا الرابط في المواقع والمنتديات وعلى النت حبّـا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ايّـاك ان تتعصّـب يا مُـستمع للأشخاص إنما يكون انتماؤك لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
والآن اترككم مع هذا الدرس حتى يعرف الناس حقيقة الوهابية أدعياء السلفية أنهم مجسّـمة
ليسوا على عقيدة اهل السنة والجماعة
قال الله تعالى { تِلْكَ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
عقيدة أهل السنّة والجماعة أنّ الله سبحانه وتعالى موجود أزلًا وأبدًا بلا جهة ولا كيف ولا مكان
وعلى هذا ، السّلف الصالح والخلف من أهل السنّة والجماعة
وممن قال بذلك من السّلف، الإمام المجتهد السّلفي الصالح أبو حنيفة رضي الله عنه
فقد قال في كتاب الوصيّة "
نُقِرّ بأنّ الله على العرش استوى مِن غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه
وهو الحافظ للعرش وغير العرش فلو كان محتاجًا لما قَدَر على إيجاد العالَم وتدبيره كالمخلوق"
وقال الإمام الشافعيّ رضي الله عنه
"إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيّر في ذاته ولا التبديل في صفاته"
وقال الإمام البيهقيّ في كتاب الاعتقاد على مذهب السّلف أهل السّنة والجماعة
"يجب أن يُعلَم أنّ استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدالٍ عن اعوجاج ولا استقرار في مكان
ولا مماسّة لشيء من خَلقِه لكنه مستوٍ على عرشه كما أخبر بلا كيفٍ بلا أينٍ ..."
ونقل الإمام أبو الفضل التميم الحنبلي في كتاب "اعتقاد الإمام أحمد" عن الإمام أحمد أنه قال
"والله تعالى لا يلحقه تغيُّر ولا تبدُّل ولا تَلحَقُه الحدود قبل خَلق العرش ولا بعد خَلق العرش"
وقال الحافظ ابن الجوزيّ الحنبليّ في كتاب "المدهش"
وإنما تُضرَب الأمثال لمَن له أمثال، كيف يُقال له كيف، والكيفَ في حقِّه مُحال أنّى تتخيّله الأوهام وكيف تحُدُّه العقول"
وقال أيضًا "ما عرفه مَن كيَّفَه ولا وحَّدّه مَن مثَّله ولا عَبَدَه مَن شبَّهه ،المُشبِّه أغشى والمُعَطِّلُ أعمى"
وقال القرطبيّ في تفسيره عند تفسير قول الله تعالى {وهو القاهر فوق عباده}
القَهْرُ ،الغلبة والقاهر الغالِب، ومعنى {فوق عباده} فوقية الاستعلاء بالقهر والغلبة عليهم، أي، هم تحت تسخيره لا فوقية مكان
هذه هي عقيدة أهل السنّة والجماعة
وأما المشبّهة المجسّمة الوهّابيّة أتباع محمّد ابن عبد الوهّاب فإنهم وصفوا الله تعالى بما لا يليق به
فهذا زعيمهم ابن باز يصف الله تعالى فيقول إن الله فوق العرش بذاته مستقِرٌّ والعياذ بالله تعالى
أرجو منكم قول أداة الحكاية ((قيل)) قبل كبس زر الاستماع
نستمع إليه يقول:
والعجب من هؤلاء الوهابية وهم يتشدّقون ويقولون
نحن لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ولا ننفِ عن الله إلا ما نفاه عن نفسه
فأين يا ابن باز في القرءان الكريم وفي السنّة النبويّة المطهَّرة المشرّفة أنّ الله تعالى مستقِر على العرش والعياذ بالله تعالى
هؤلاء ما فهِموا قول الله تعالى ولا اعتقدوا قول الله تعالى
{ليس كمثله شىء} {ولم يكن له كفوًا أحد}
{فلا تضربوا لله الأمثال} {أفمن يخلق كمن لا يخلق}
ما فهموا هذه الآيات ولا اعتقدوها
والعجب أيضًا أنهم يتخبّطون
وها هو حبيب الوهابية المجسّم المشبّه الألباني
يقول لا يجوز وصف الله بالاستقرار لأن الاستقرار لم يرِد في الشرع لا في القرءان ولا في السنّة فلا يجوز إطلاقه
وهذا تخبّط واضح
والوهابية يقولون أن بن باز هو زعيمهم وإمامهم وأن الألباني هو محدّثهم وإمامهم
فيـــــــــا للفضيحة !!!
استمعوا إلى المجسّم المشبّه الألباني
وهو يقول أن الاستقرار لم يرِد في القرءان ولا في السنّة فلا يجوز إطلاقه
والألباني هو القائل الله وراء العالَم والعياذ بالله تعالى
أرجو قول ((قيل)) قبل كبس زر الاستماع
واستمعوا إليه وهو يقول:
فعجبًا من هؤلاء الوهابية !!!
ومما يتشدّقون به من قولهم القاعدة لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ولا ننفِ عن الله إلا ما نفاه عن نفسه
فهل يُطبِّقون هذه القاعدة على ابن باز؟
أم هل يطبّقون هذه القاعدة على الألباني؟
فيــــــــا للفضيحة !!!
فيا للفضيحة وهم يتخبّطون
وأمّا أهل السنّة والجماعة فهم متّفقون والحمد لله ربّ العالمين على هذه النّعمة
السّلَف والخلَف من أهل السنّة والجماعة على عقيدة واحدة وهي
أنّ الله موجود أزلًا وأبدًا بلا جهة ولا كيف ولا مكان سبحانه وتعالى
فأنصح الوهابية أن يتّبعوا أهل السنّة والجماعة
وأن يتركوا اعتقاد التجسيم والتشبيه
والله الموفّق للصواب
والحمد لله أولًا وآخرا
