ابن تيمية هو القائل بأن الله ينزل كنزولي هذا فنزل خطوة من المنبر !! وهذا لديكم ليس بتشبيه أبداً أبداً .. ما هذه العقيدة المتناقضة !!
ثالثاً : وماذا تقولون في قوله تعالى : (( كل شيء هالك إلا وجهه )) القصص: 88 ، فلقد أثبت الهلاك لكل شيء بما في ذلك نفسه عدا الوجه !! هذا إذا أصررتم على الأخذ بظاهر الآيات القرآنية دون الرجوع إلى معانيها المجازية ..
ولماذا تغيرون مواقفكم حينما يتعلق الأمر بقوله تعالى (( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )) !!
وإذا جاز لكم التأويل في مثل هاتين الآيتين فلماذا لا يجري التأول في قوله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق )) أي عن هول القيامة حسبما يذكره المفسرون ، أ يرتضي ابن باز تأويل آية ما جاء في الأعمى ويصر على الأخذ بظاهر آية الساق !! راجع موضوع (( ابن باز يقرر الكشف عن ساق الله )) ..
ولذا فإن الصفات التي تحقرون بها مقام الخالق سبحانه وتعالى بدعوى (( إثبات ما أثبته الله لنفسه )) تحتاج أولاً لإثبات قبل تطبيق القاعدة عليها لا سيما أن ما ورد في القرآن الكريم محمول على معان سامية اتفق عليها الكثير من المفسرين شيعة وسنة غير ما وصلتم إليه بعقلياتكم النادرة !!
هذا بالنسبة لما ورد في القرآن ، أما بالنسبة إلى ما ورد في السنة فيكفي أن تراجع ما كتبه الشيخ السقاف الشافعي في محدث العصر لديكم الألباني لتفيق إلى رشدك وتستغفر ربك من الأوهام التي تحشو عقلك !!
كما يمكنك مراجعة موضوع (( الألباني من كتاب من هم الخوارج الحلقة السابعة )) ..
رابعاً : وطالما ذكرت (( على نحو يليق بجلال الله وعظمته )) الرجاء إيضاح كيف يكون طول الله ثلاثين ذراعاً على نحو يليق بجلال الله وعظمته في الوقت الذي يشاكله آدم في هذا الطول حسبما يقرر ابن باز !!
وكيف يليق بجلال الله وعظمته أن يضع رجله في نار جهم !!
أليس أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون !!
خامساً : أنت تناقض نفسك حينما تستدل بقوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) ثم تثبت لله أيد وأرجل وطول وعرض فيكون مثله أشياء كثيرة !! وهذا دليل ضعف عقيدتكم الواهية !!
سادساً : وتقول (( أن اليمين تفضل الشمال .. )) فإذا كان الدليل العقلي ساعدك في إثبات كون يديه يميناً فلماذا لم يسعفك في تبيان قبح صفة الكشف والستر في قضية الساق مثلاً!!!
وقد أنكر الإمام مالك حسبما نقله الذهبي في سيره ج 8 ص 103 مثل هذه الخزعبلات التي يتبجح بها المجسمة في التحقير والتقليل من مقام ربنا جل وعلا ، حيث أورد :
(( .. حدثنا أحمد بن علي المدائني ، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم بن جابر ، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر ، قال قال ابن القاسم : سألت مالكا عمن حدث بالحديث الذين قالوا : إن الله خلق آدم على صورته .والحديث الذي جاء : إن الله يكشف عن ساقه ، وأ يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد .
فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يحدث بها أحد ! فقيل له : أن ناسا من أهل العلم يتحدثون به فقال : من هو ؟ قيل ابن عجلان عن أبي الزناد .قال : لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ، ولم يكن عالما .
وذكر أبا الزناد فقال : لم يزل عاملا لهؤلاء حتى مات )) ..
عليك بالتوبة يا عمر مما تفتريه أنت وزمرتك الضالة المضلة على الخالق البارئ سبحانه وتعالى قبل فوات الأوان .. تب إلى الله .. تب إلى الله ..
تعالى الله عما تقولون وتفترون علواً كبيرا ..
ثالثاً : وماذا تقولون في قوله تعالى : (( كل شيء هالك إلا وجهه )) القصص: 88 ، فلقد أثبت الهلاك لكل شيء بما في ذلك نفسه عدا الوجه !! هذا إذا أصررتم على الأخذ بظاهر الآيات القرآنية دون الرجوع إلى معانيها المجازية ..
ولماذا تغيرون مواقفكم حينما يتعلق الأمر بقوله تعالى (( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )) !!
وإذا جاز لكم التأويل في مثل هاتين الآيتين فلماذا لا يجري التأول في قوله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق )) أي عن هول القيامة حسبما يذكره المفسرون ، أ يرتضي ابن باز تأويل آية ما جاء في الأعمى ويصر على الأخذ بظاهر آية الساق !! راجع موضوع (( ابن باز يقرر الكشف عن ساق الله )) ..
ولذا فإن الصفات التي تحقرون بها مقام الخالق سبحانه وتعالى بدعوى (( إثبات ما أثبته الله لنفسه )) تحتاج أولاً لإثبات قبل تطبيق القاعدة عليها لا سيما أن ما ورد في القرآن الكريم محمول على معان سامية اتفق عليها الكثير من المفسرين شيعة وسنة غير ما وصلتم إليه بعقلياتكم النادرة !!
هذا بالنسبة لما ورد في القرآن ، أما بالنسبة إلى ما ورد في السنة فيكفي أن تراجع ما كتبه الشيخ السقاف الشافعي في محدث العصر لديكم الألباني لتفيق إلى رشدك وتستغفر ربك من الأوهام التي تحشو عقلك !!
كما يمكنك مراجعة موضوع (( الألباني من كتاب من هم الخوارج الحلقة السابعة )) ..
رابعاً : وطالما ذكرت (( على نحو يليق بجلال الله وعظمته )) الرجاء إيضاح كيف يكون طول الله ثلاثين ذراعاً على نحو يليق بجلال الله وعظمته في الوقت الذي يشاكله آدم في هذا الطول حسبما يقرر ابن باز !!
وكيف يليق بجلال الله وعظمته أن يضع رجله في نار جهم !!
أليس أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون !!
خامساً : أنت تناقض نفسك حينما تستدل بقوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) ثم تثبت لله أيد وأرجل وطول وعرض فيكون مثله أشياء كثيرة !! وهذا دليل ضعف عقيدتكم الواهية !!
سادساً : وتقول (( أن اليمين تفضل الشمال .. )) فإذا كان الدليل العقلي ساعدك في إثبات كون يديه يميناً فلماذا لم يسعفك في تبيان قبح صفة الكشف والستر في قضية الساق مثلاً!!!
وقد أنكر الإمام مالك حسبما نقله الذهبي في سيره ج 8 ص 103 مثل هذه الخزعبلات التي يتبجح بها المجسمة في التحقير والتقليل من مقام ربنا جل وعلا ، حيث أورد :
(( .. حدثنا أحمد بن علي المدائني ، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم بن جابر ، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر ، قال قال ابن القاسم : سألت مالكا عمن حدث بالحديث الذين قالوا : إن الله خلق آدم على صورته .والحديث الذي جاء : إن الله يكشف عن ساقه ، وأ يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد .
فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يحدث بها أحد ! فقيل له : أن ناسا من أهل العلم يتحدثون به فقال : من هو ؟ قيل ابن عجلان عن أبي الزناد .قال : لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ، ولم يكن عالما .
وذكر أبا الزناد فقال : لم يزل عاملا لهؤلاء حتى مات )) ..
عليك بالتوبة يا عمر مما تفتريه أنت وزمرتك الضالة المضلة على الخالق البارئ سبحانه وتعالى قبل فوات الأوان .. تب إلى الله .. تب إلى الله ..
تعالى الله عما تقولون وتفترون علواً كبيرا ..
