وترجمته باللغة العربية هو كالتالي:
"ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه لم تكن تحدث كل هذه الاختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء، ولم يقع كل هذه الاختلافات في دين الله بدءا بالأصول وانتهاء بالفروع".
لاحظوا الفرق بين الترجمتين لترى أن الترجمة الصحيحة تصرح بأن النبي (ص) قد بلغ أمر الإمامة إلا أنها لم تطبق عمليا بسبب غصب أبي بكر للخلافة، وليس فيها أي نفي لعدم تبليغ النبي لأمر الإمامة، وقد فات الغبي عمر أن الشيعة تستند على آية "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته" في أمر الإمامة في غدير خم كما ذكر ذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق ج2 ص86 ح586 وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج1 ص187 ح243-249، وأن آية إكمال الدين"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي" نزلت بعد نصب الرسول عليا في غدير خم كما هو منقول أيضا عن المصدرين السابقين فراجع تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي ج2 ص75 ح575-577، وشواهد التنزيل ج1 ص157 ح211-215.
وأنا أتحدى عمر ومن أيده محمد إبراهيم والفاروق أن يأتوا بالنص الفارسي الأصلي للكتاب، أما الترجمة الأردنية فهي من أعداء الشيعة وعلمائهم وقد اعتادوا على الكذب والدجل فهذه طبيعتهم وإذا عرف السبب بطل العجب!
وهذا المعنى الذي ذكره الإمام الخميني رضوان الله تعالى لا غبار عليه فالذين غصبوا حق أمير المؤمنين هم الذين آذوا فاطمة الزهراء ومهدوا لمعاوية وكعب الأحبار وأحدثوا البدع ومنعوا من تدوين سنة النبي وحاربوا الأخيار من أصحاب النبي كعمار وأبي ذر و وأوجدوا الأرضية لظهور المذاهب المنحرفة عن أهل البيت عليهم السلام..
ما أخفى امرؤ ما في قلبه إلا أظهره الله
لقد سعى المدعو محمد إبراهيم أن يظهر نفسه بصورة المعتدل الذي يتجنب الألفاظ البذيئة وهاهو كعادته يتبع ناعق الشيطان عمر في الابتذال والخسة ويقبل كلامه لمجرد أن فيه إدانة للإمام الخميني من دون أن يراجع النص الأصلي للكتاب. فمن هو السافل والمنافق والكذاب بعد أن افتضحت كذبتكم.
إنهم (محمد إبراهيم وعدو الزنادقة وعمر والفارق وو) عصابة واحدة وزعوا الأدوار فيما بينهم فواحد مختص بالسب وآخر بالتدخل في الوقت الحرج حينما يموت الموضوع ولا يعتني الشيعة لنعيقهم، وكلهم متخصصون في الكذب ونصب العداء لأمير المؤمنين عليه السلام.
إنني لم أكتب هذا الرد إلا لبيان الحقيقة ولن أرد على عمر فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، ومن امتلئ قلبه من الحقد على أمير المؤمنين عليه السلام فقد حرم من أول النعم!!
"ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه لم تكن تحدث كل هذه الاختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء، ولم يقع كل هذه الاختلافات في دين الله بدءا بالأصول وانتهاء بالفروع".
لاحظوا الفرق بين الترجمتين لترى أن الترجمة الصحيحة تصرح بأن النبي (ص) قد بلغ أمر الإمامة إلا أنها لم تطبق عمليا بسبب غصب أبي بكر للخلافة، وليس فيها أي نفي لعدم تبليغ النبي لأمر الإمامة، وقد فات الغبي عمر أن الشيعة تستند على آية "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته" في أمر الإمامة في غدير خم كما ذكر ذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق ج2 ص86 ح586 وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج1 ص187 ح243-249، وأن آية إكمال الدين"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي" نزلت بعد نصب الرسول عليا في غدير خم كما هو منقول أيضا عن المصدرين السابقين فراجع تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي ج2 ص75 ح575-577، وشواهد التنزيل ج1 ص157 ح211-215.
وأنا أتحدى عمر ومن أيده محمد إبراهيم والفاروق أن يأتوا بالنص الفارسي الأصلي للكتاب، أما الترجمة الأردنية فهي من أعداء الشيعة وعلمائهم وقد اعتادوا على الكذب والدجل فهذه طبيعتهم وإذا عرف السبب بطل العجب!
وهذا المعنى الذي ذكره الإمام الخميني رضوان الله تعالى لا غبار عليه فالذين غصبوا حق أمير المؤمنين هم الذين آذوا فاطمة الزهراء ومهدوا لمعاوية وكعب الأحبار وأحدثوا البدع ومنعوا من تدوين سنة النبي وحاربوا الأخيار من أصحاب النبي كعمار وأبي ذر و وأوجدوا الأرضية لظهور المذاهب المنحرفة عن أهل البيت عليهم السلام..
ما أخفى امرؤ ما في قلبه إلا أظهره الله
لقد سعى المدعو محمد إبراهيم أن يظهر نفسه بصورة المعتدل الذي يتجنب الألفاظ البذيئة وهاهو كعادته يتبع ناعق الشيطان عمر في الابتذال والخسة ويقبل كلامه لمجرد أن فيه إدانة للإمام الخميني من دون أن يراجع النص الأصلي للكتاب. فمن هو السافل والمنافق والكذاب بعد أن افتضحت كذبتكم.
إنهم (محمد إبراهيم وعدو الزنادقة وعمر والفارق وو) عصابة واحدة وزعوا الأدوار فيما بينهم فواحد مختص بالسب وآخر بالتدخل في الوقت الحرج حينما يموت الموضوع ولا يعتني الشيعة لنعيقهم، وكلهم متخصصون في الكذب ونصب العداء لأمير المؤمنين عليه السلام.
إنني لم أكتب هذا الرد إلا لبيان الحقيقة ولن أرد على عمر فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، ومن امتلئ قلبه من الحقد على أمير المؤمنين عليه السلام فقد حرم من أول النعم!!
